13/10/2016

 سمو الرئيس يكرم أبطال المملكة في لعبة الكاراتيه

 كرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية ظهر اليوم الخميس أبطال المملكة في لعبة الكاراتيه الذين حققوا عددًا من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في مسابقات بطولة الدوري العالمي للكاراتيه التي أقيمت في كل من اليابان وتركيا وسلوفينيا وشرم الشيخ.

حيث إستقبل سموه بمكتبه في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه إبراهيم القناص وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي للكاراتيه واللاعبين الذين حققوا هذه الإنجازات بحضور وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة لشؤون الرياضة عبداللطيف الهريش والمدير التنفيذي للجنة الأولمبية السعودية حسام القرشي، وأشاد سموه خلال اللقاء بما تحقق لهذه الرياضة من إنجازات على المستوى العالمي، مؤكدًا أن التطور الكبير في مستويات اللاعبين يمنح حافز لتحقيق ما هو أفضل بإذن الله، مثمنًا الجهود التي يبذلها مجلس إدارة الاتحاد واللجنة الأولمبية السعودية في هذا الجانب، ومعتبرًا حرص الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية على تطوير كافة الألعاب الرياضية هدف استراتيجي تسعى دولتنا لتحقيقه وتدعم الوصول إليه.

وقال سموه: هنا أؤكد أننا مهتمون بالرياضة التنافسية من خلال اللجنة الأولمبية العربية السعودية إلى جانب الرياضة المجتمعية التي نراها المشروع الأول والإهتمام المباشر لنا في هيئة الرياضة.

وأضاف سموه: رياضة الكاراتيه من الرياضات التي نعول عليها الكثير في الاستحقاقات القادمة ولدينا في هذه اللعبة لاعبين متميزين وهم خير من يمثل المملكة في المحافل الكبرى ولديهم القدرة على تحقيق الإنجازات، خاصةً أن لعبة الكاراتيه أصبحت مدرجة في الألعاب الأولمبية والتفاؤل بتحقيق الإنجازات في هذه اللعبة وفي الرياضات الفردية الأخرى وفي الألعاب القتالية تحديدًا كبير جدًا.

وأشار إلى التنسيق الذي يجري من أجل تفريغ اللاعبين من أعمالهم ودراستهم، مؤكدًا أنه سينفذ بدقة كبيرة وبما يحقق الهدف وليس لمجرد التفريغ أو استخدامه بطريقة غير مناسبة.

مشيرًا إلى التوجه سيكون لمراكز تميز للرياضات الفردية في عدة مناطق بالمملكة والتي ستضم أفضل المدربين وأفضل أخصائيي التغذية وكذلك أفضل المعالجين لكي يتم الاهتمام بأعلى مستوى.

وأكد سمو الأمير عبدالله بن مساعد أن هيئة الرياضة تدرس إنشاء شركة مسؤولة عن المنشآت لكي تديرها بشكل أفضل وتقلل من تكاليف صيانتها وترفع إيراداتها، لكي تحقق أعلى درجات الإستخدام الأمثل.